15‏/06‏/2015

خواطر

            كما يقال دوما فالحياة ما هي الا محطات , تقف عند بعضها طويلا و نمر مرور الكرام لدى الكثير منها.ولما كانت هذه الحقيقة التي لايختلف فيها اثنين راسخة في جميع اذهان الناس , تأكدت لي أن لا بد من التنقل والتجوال من محطة الي أخرى من حين الى اخر.
خطرت على بالي فكرة البحث عن وظيفة ترضي و تبسط طموحي, فكان لابد لي من البحث, ولكن الغريب في عالم التوظيف أن لكي تتوظف يجب أن تكون لديك شهادة خبرة ولكي تكون لديك شهادة خبرة يجب أن تتوظف ولكي تتوظف يجب أن تكون لديك شهادة خبرة وهي معضلة لا يفهمها ولا يستطيع حلها حنى العباقرة و الفطاحلة من العلماء.
                  ولكنى أؤمن بالحديث الشريف : (تفاءلو خيرا تجدوه) و من هذا المنطلق كانت الانطلاقة نحو البحث عن وظيفة, وانتهى بي المطاف الى  مجال التعليم الخاص ثم معاهد تعليم اللغة الانجليزية و علوم الحاسوب و من ثم الى مدارس التعليم الاجنبي ( مدارس ادريس الانجليزية و مدارس كامبردج الانجليزية) , وأعلم يقينا أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة و كنت أمل في اختزال طول المسافة التي يجب أن أذهب فيها للوصول الي غاياتي و اختصرها بل اتجاوزها ولكن ليس كل ما يتمناه المؤء يدركه.
أتمنى من الله عز وجل أن يهديني الي ما فيه الخير لي ولاهل والامة الاسلامية و الانسانية جمعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق